بعد مرورما يقرب علي الشهرين من وضع السيسي خط احمر لتركيا وهو خطا ليس لتركيا فقط كما يتوهم او يفهم البعض انه خط لجميع القوي الموجوده في العالم انه خط اقوي من خط برليف وهذا الخط اكبر دليل علي قوه مصر الجديده التي يحاول الاغا التركي ان يتخطاه ،الرجل القوي والزعيم رجل المخابرات السيسي وضع الاغا ومموليه من الباطن بين اختيارين احلاهما مر، إما ان يحاول تخطي الخط الاحمر و هو يعلم والعالم اجمع يعلم انها ستكون نهايه دوله الاغا ، والاختيار الثاني ان يرضخ الاغا كما هو الحال حاليا ولا يتخطي الخط الاحمر والانسحاب وهذا ايضا خيار مذل ومهين يليق بالاغا الواهم برجوع الاحتلال العثماني المسمي بالخلافه الاسلاميه، تخيلوا معي اعزائي القراء ما كان سوف يحدث لو استمر الجاسوس مرسي وجماعته الارهابيه في حكم مصر ،النتيجه كانت مصر ستحكم من تركيا وخيرات واكتشافات مصر ستكون لتركيا، هل ادركتم الان ماذا فعلنا وفعل الجيش في ثوره 6/30 لقد احبطنا مخططات دول كبري كانت اكبر امانيها انهيار الدوله المصريه ،وعزلها عن العالم ،ولهذا قامت ثورات الربيع العبري في ليبيا وتونس وسوريا لمحاصره مصر من كل اتجاه ،ولكن بفضل الله اولا وجيشنا وشعبنا العظيم افسدنا مخططاتهم ،كيف لدوله يحميها رب العالمين ان تسقط، واهم او مختل او فاسد العقيده من يتوهم سقوط بلد في حمايه رب الكون ،حفظ الله مصر شعبا وقياده